26 عمارة الايموبيليا ، شارع شريف باشا ، وسط البلد ، القاهرة ، مصر
  • info@alpa-africa.org
  • (002) 01019557006
  • رقم هاتف المقر الرئيسى

جمعية رعاية مرضي الكبد

مؤسسة الكبد المصري تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفيروسات

 مؤسسة الكبد المصري تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفيروسات

بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية، الموافق 28 يوليو من كل عام ، نظمت مؤسسة الكبد المصري وجمعية رعاية مرضي الكبد بالدقهلية احتفالية كبري بمستشفي الكبد المصري بشربينتحت عنوان "أعثر علي الملايين غير المشخصين"شارك فيها المئات من المتعافين من الفيروسات الكبدية من كبار السن والاطفال ، ممن تم علاجهم بالمجان فى اطار مشروع قرية خالية من الفيروسات الكبدية الذى بدأت مؤسسة الكبد المصري العمل فيه منذ سنوات .

إرتدي الاطفال تيشيرتات كتب عليها "أعثر علي الملايين غير المشخصين" وهو شعار ترفعه مؤسسة الكبد المصري لعام 2019 كمساهمة منها فى حملة منظمة الصحة العالمية تحت عنوان "الاستثمار في القضاء على التهاب الكبد" للكشف علي ملايين البشر المصابين بالفيروسات الكبدية .
قال الاستاذ جمال شيحه رئيس مجلس ادارة مؤسسة الكبد المصري أن اليوم العالمي لالتهاب الكبد يعد فرصة لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد والفيروسات الكبدية ، والتشجيع على مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية .

أوضح الأستاذ الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هدف الاحتفال بهذا اليوم هو التوعية والتذكير بخطورة الفيروسات الكبدية والعمل على محاربتها والقضاء عليها من خلال التوعية والعلاج نظرا لانتشارها بنسب كبيرة فى مختلف دول العالم.

أضاف أن هناك 5 أنواع لحالات العدوى بالتهاب الكبد الفيروسي وهم" A, B, C, D,E "، وتتسبّب حالات العدوى المزمنة بالتهاب الكبد B و Cفي أكثر من 95 % من الوفيات ، أما التهاب الكبد من النوعين A و E فنادراً ما يتسبّب في اعتلالات تهدّد الحياة.

يُعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يوافق 28 يوليو ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد Bواستحداث اختبارلتشخيصه ولقاح مضاد له ، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه. وتسليط الضوء على ضرورة تعظيم الاستجابة العالمية على النحو الذي جاء في التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية.