أخذ مهاجم ليفربول بعض الوقت أثناء عطلته لمقابلة الرئيس السنغالي للتحدث عن مستشفى موله ماني، كما تدرب مع فريق الشباب الوطني للركبي أثناء استعدادهم لكأس أفريقيا، وعُرف ساديو ماني  بأنه نوعا ما نجم متردد ولم يكن مهاجم نادي ليفربول أحد الذين يسعون إلى تسليط الأضواء عليهم، وخاصة خارج الملعب، على الرغم من ذلك، فهو واحد من أكبر النجوم في بلده السنغال، محبوب على حد سواء لآداء على أرض الملعب وكذلك لأعماله الخيرية.

 

 وفي وقت سابق من هذا الصيف التقي «سادو مانو» مع الرئيس السنغالي «ماكي سال» بعد جولة من المباريات الدولية شهدت تسجيل ساديو لهدفين في مباراتين، تحدث ماني وسول عن إدارة الحكومة لمستشفى جديد في بامبالي مسقط رأس ماني والذي مول بناءه. 

 

كُرست المستشفى اليوم عرفاناً للهدية العظيمة من بطل المدينة، كما انها هذه ليست المرة الأولى التي يساعد فيها (ساديو) في تمويل مشروع مجتمعي، فقد دفع من قبل لبناء مدرسة أيضاً في بامبالي.

 

 كما أخذ ماني بعض الوقت من عطلته للتدريب منتخب السنغال تحت 20 الرجبي أثناء استعدادهم لكأس أفريقيا، حيث يتم دعوة وإحضار رجل ليفربول لإلهام وتحفيز فريق الرجبي الشاب، الذي استغل الجلسة للتدرب قبل موسم ليفربول القادم، فبينما (ساديو) هو وحدة مُطلقة (تحققوا انتم من تلك الأسلحة)، ودعونا نأمل أنّه لم يتلقى الكثير من الضربات!